الإثنين
2024-05-06
10:25 PM
أهلاً بك ضيف
RSS
 
موقع المحجة البيضاء (السلفية)
الرئيسية التسجيل دخول
»
قائمة الموقع

مواقع سلفية صديقة

أدخل مدونات الموقع

أجتماعيات

تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 44

إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

الرئيسية » 2011 » مارس » 31 » خواطر حول عقيدة الخروج على الحاكم المسلم وعلاقتها بالمظاهرات الجديدة
5:03 PM
خواطر حول عقيدة الخروج على الحاكم المسلم وعلاقتها بالمظاهرات الجديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه أول مشاركة لي في منتداكم الراقي هذا وقد أحببت أن اطرح هذا الموضوع لا للجدال الطائفي بل للحوار المتحضر الذي نخلص منه جميعا الى فائدة معلومة وفي مسيرة حياتي الفكرية حاولت أن أأطر نفسي خارج أسورة المذهبية وأن أدعوا للإسلام وحده وبيان الحقيقة وانني على استعداد دائم وبنفسية عالية أن اطور من افكاري وان اتراجع عن بعض مواقفي وافكاري ومعتقداتي اذا ظهر الحق على لسان من يخاطبني سواء أعلنت ذلك على الملأ أو كتمت في نفسي لأسباب اجتماعية شريطة صدق مقصد من يخاطبني وبغيته للحق ووجه الله تعالى.
عنونت الموضوع بخواطر حول عقيدة الخروج على الحاكم وعلاقتها بالمظاهرات الجديدة وقد كتبت بعض هذه الخواطر في رد لي في الحارة العمانية ولابأس أن انقله هنا.
والآن الى بسط آراء السلف حول عقيدة الخروج على الحاكم المسلم عند أهل السنة والجماعة:

قال ابن ابي العز الحنفي -رحمه الله -:

(( واما لزوم طاعتهم وإن جاروا , لإنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل

من جورهم بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات , ومضاعفة الأجور , فإن الله تعالى ماسلطهم

علينا إلا لفساد أعمالنا و الجزاء من جنس العمل .

فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل .

قال تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )) ( الشورى 30)

وقال تعالى (( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم )) آل عمران 165)

وقال تعالى (( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ))النساء 79

وقال تعالى (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون )) الأنعام 129

فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم ..))
شرح العقيدة الطحاوية ص368) المكتب الإسلامي

وقال الإمام البربهاري في ( شرح السنة ) :



((وأعلم أن جور السلطان لاينقص فريضة من فرائض الله عز وجل التي افترضها الله على لسان

نبيه صلى الله عليه وسلم

جوره على نفسه ,وتطوعك وبرك معه تام لك إن شاء الله ,

يعني : الجماعة والجمعة معهم والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات فشاركه فيه فلك نيتك .


وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى ,

وإذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سنة إن شاء الله ))


(شرح السنة ص114)ط دار السلف

وقال الإمام الصابوني :



(( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات كل إمام مسلم ,براً كان أو فاجراً ويرون جهاد الكفرة معهم

وإن كانوا جورة فجرة ويرون الدعاء لهم بالإصلاح

والتوفيق والصلاح .

ولايرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل الى الجور والحيف ))

(عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص294)ط دار العاصمة

***
قال الإمام أحمد -رحمه الله -:



((ومن غلب عليهم -يعني الولاة -بالسيف حتى صار خليفة ,وسمي أمير المؤمنين , فلايحل لأحد يؤمن بالله

واليوم الآخر أن يبيت ولايراه إماماً براً كان أو فاجراً )) طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى (1/241-246)
***
وقال ابن تيمية -رحمه الله -:

(( ولعله لايكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته ))

ونقل النووي -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال :

((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين

وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق....... ))

شرح النووى 12/229

****
قال الإمام احمد في ( أصول السنة ):

(( 34 - ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج غليه لأجد من الناس.

فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق))

وقال الإمام ابن بطة العكبري -رحمه الله -:

(( ثم من بعد ذلك الكف والقعود عن الفتنة ولاتخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا ))

قال ذلك بعد قوله (( ....وحذر منه من اهل البدع والزيغ

مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة

مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم الى وقتنا هذا ))
الشرح والإبانة ص175
****

نقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم :


فقال قال ابن بطال (وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار

وقد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه

وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء))
فتح البارى 13/7

هذا ماقرره أئمة الهدى من أهل السنة والجماعة حول مسألة الخروج بالسيف على الحاكم المسلم وهذا في حقيقة الأمر رأي طيب وعقيدة سليمة لأن مسألة الخروج بالسيف أو السلاح والإنقلاب والإطاحة بالحاكم فيها مافيها من الفتنة والهرج والقتل وإزهاق أرواح مسلمة بريئة .

و لكن على هذا القياس هل التظاهر السلمي بدون سلاح ولاسيف يعد من ابجديات الخروج على الحاكم المسلم؟

في تصوري ان المظاهرات لم تكن في حياة السلف الصالح لإنه وبكل بساطة هي صناعة جديدة علينا وعلى شعوبنا الإسلامية فأصل هذه المظاهرات الغرب والثورة الفرنسية بالأخص وهي مما افاء الغرب علينا من نعمه في هذه الحياة والا فإننا كأمة عربية لانعرف شيئاً بما يتصل بحياتنا وواقعنا ونعرف عن حياة سلفنا كيف حاربوا وكيف ناموا وكيف اكلوا وكيف وكيف اما واقعنا وحياتنا فلا نعرف عنها شيئا فاقتصادنا ونظامه من الغرب وسياستنا من الغرب ونظام جيوشنا وتسليحه من الغرب وشرطتنا ونظام أمننا غربي وقوانينا وانظمتنا كلها غربية انظر سيارتك التي تركبها وملابسك التي تلبسها ونقالك الذي تتكلم به وحاسوبك الذي تكتب بواسطته في المنتديات انظر حواليك كل شئ من الغرب.

لماذا لأننا عشنا حياة السلف ولم نعش هديهم فلا نحن مع الغرب وعالمه ولا مع السلف وعالمهم نحن في ضياع وخسران والأدهى من ذلك اننا لانعرف إننا في ضياع وخسران.

قارئي الكريم: السلف الصالح كانت لهم حياة وظروف وبيئة وعالم يختلف عن عالمنا علينا ان نعيش واقعنا وظروفه وبيئته ومعنا القرآن وصحيح السنة وعلينا تطبيقهما في حياتنا.

الخروج على الحاكم لايجوز في عقيدة اهل السنة والجماعة حتى يظهر كفراً بواحاً درءاً للفتنة العظيمة بالإطاحة بالحاكم نعم هذه عقيدة سليمة ولكن اريد ان اوضح التالي:

ماهو الخروج الذي حرمه السلف الصالح؟ هل التظاهر الجديد السلمي برفع الشعارات واللوحات والهتاف والتعبير برفض شئ معين من سياسة الدولة او الإحتجاج السلمي وتوصيل الرأي الى الرئيس او الحاكم بالظلم الإجتماعي والنفاق السياسي او الفساد الظاهر؟ أم الخروج المسلح بالبنقديات والمسدسات والأسلحة وغيرها من التنظيمات المسلحة التي تدار في الخفاء ثم الظهور والإطاحة بالحاكم او الرئيس ثم تحصل الفتنة العظيمة والمذبحة الكبيرة بين الطرفين من خلال تبادل اطلاق النار والقنابل اظن ان السلف الصالح حرموا الإطاحة بالحاكم او الرئيس اذا كانت هذه الإطاحة والخروج مسلحا منظماً مجيشاً بجيوش وتحصل منه فتنة عظيمة.

اما التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي بشكل سلمي ومنها الإضراب عن العمل والإعتصام في مكان معين والهتاف والتعبير بالكلمات والأناشيد ورفع الأيدي باللوحات فهذا شئ سلمي جديد على الأمة العربية والمسلمة وهو لايدخل في مظامين عقيدة الخروج على الحكام ابداً بل هو دلالة واضحة على ثقافة الشعوب ووعيهم بمطالبهم وتعبيرهم عنها بالطرق المتحضرة السلمية.

وان جئنا نطبق مسألة الكفر البواح الذي يشترطه السلف في الخروج على الحكام فإننا نجد ان من كانت المظاهرات الحالية في بلدانهم كانوا يظهرون الكفر البواح بمنع اقل الشعائر الدينية ان تؤدى وهي الصلاة في المساجد كما حصل في تونس من قبل رئيسها الهارب فقد كان يمنع اي شعار اسلامي ظاهر ومنها الصلاة في المساجد ومن يحافظ على الصلاة في المسجد عدة ايام يقبض عليه ويحاكم ويزج به في السجون فأي كفر بواح ممكن ان نصف رئيس دولة يمنع شعائر الإسلام ان تؤدى اكثر من هذا؟.

علينا ان نتعامل مع المستجدات الحديثة في حياتنا ومنها المظاهرات السلمية ونعرضها على الكتاب والسنة فإن توافقت مع القرآن والسنة الصحيحة أخذنا بها وان خالفت القرآن والسنة تركناها.
ولا ارى في التظاهر السلمي مايخالف القرآن او السنة او هدي السلف الصالح... الا تتفقون بذلك معي؟

في انتظار تعليقاتكم الكريمة...

دمتم بود.
مشاهده: 6249 | أضاف: egypt_salafya | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 1
1 Selene  
0
I?m not that much of a internet reader to be honest but your sites really nice, keep it up! I?ll go ahead and bookmark your site to come back later on. Many thanks поисковая раскрутка сайтов http://www.dv-magic.ru/optimizatsiya-i-prodvizhenie-saytov/

إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

بحث

منوعات

أشترك فى skype

التقويم
«  مارس 2011  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031

أرشيف السجلات


حقوق الطبع والنشر © 2024 MyCorp
الموقع يتم التحكم به بواسطة uCoz